منطقة وادي بن حماد / الكرك
* نزيه القسوسلا
يجوز أن ندعي دائما أننا بلد سياحي لكننا لا نحاول تطوير أهم مواقعنا
السياحية والتي من الممكن أن تجتذب عشرات الآلاف من السياح سواء من داخل
المملكة أو خارجها.
من أهم هذه المواقع منطقة وادي بن حماد التي تقع إلى الغرب من بلدة راكين في محافظة الكرك وتبعد عنها حوالي أربعة كيلو مترات وعن مدينة الكرك حوالي عشرين كيلو مترا.
هذا الوادي من أجمل المناطق في الأردن وتتدفق به مياه معدنية غزيرة جدا ودافئة وتوجد به شلالات عالية يأتي اليها بعض السائحين ليتسلقوها ويتمتعون بهذه الرياضة كما أن بعض المجموعات الشبابية يأتون إلى هذا الوادي مشيا على الأقدام من الأغوار الجنوبية ليتمتعوا برياضة المشي ورياضة التسلق في آن معا ويتمتع الزائر لهذا الوادي بمناظر طبيعية خلابة وتوجد به عدد من المزارع لكن هذا الوادي مع الأسف الشديد مهمل ولا توجد به أية خدمات وقد قامت وزارة السياحة قبل عدة سنوات بعمل بركتين للسباحة من أجل أن يتمتع الزائرون لهذا الوادي بالمياه المعدنية الحارة لكن هاتين البركتين مكشوفتان ومهملتان.
الطريق إلى هذا الوادي طريق جبلية ضيقة بالكاد تتسع لسيارة واحدة وهي شديدة الإنحدار ومليئة بالمنعطفات والسائق على هذا الطريق يجب أن يسير بسرعة بطيئة جدا وأن يكون منتبها إلى أقصى الحدود.
قبل الوصول إلى هذا الوادي لا توجد لوحة واحدة توضيحية ترشد الزائر الذي يذهب لأول مرة إلى الطريق وعلى هذا الزائر أن يسأل في بلدة راكين عن الطريق إلى هذا الموقع السياحي الرائع.
أما الطامة الكبرى في هذا الوادي فهي الذباب فهنالك أعداد هائلة من هذا الذباب تهاجم الزائرين على مدار الثواني وتنغص عليهم متعة الجلوس في هذا الوادي.
وادي بن حماد يمكن أن يقوم بعض المستثمرين بإنشاء عدد من الشاليهات على أطراف المجرى وأن يسحبوا لها المياه المعدنية الساخنة كما كانت الحمة الأردنية قبل هدمها وتدميرها كما يمكن أن يقام به فندق صغير مع بعض خدمات الطعام والشراب وسيكون هذا المنتجع قبلة الزائرين على مدار أيام السنة.
وفي مدينة الكرك أيضا منطقة سياحية جميلة جدا هي غابة اليوبيل وهي غابة جميلة تبعد عن مدينة الكرك حوالي سبعة كيلو مترات وتطل على منطقة السيل والأغوار لكنها مع الأسف مهملة جدا وقد أقامت وزارة السياحة قبل أكثر من عشرين عاما إستراحة جميلة هناك لكن هذه الإستراحة لم تشغل وهي الآن بدون أبواب أو شبابيك ومرتعا للجرذان والفئران ومكرهة صحية في هذا المكان الجميل.
أما الموقع الثالث في منطقة الكرك فهو منطقة السيل فهذه المنطقة تتدفق فيها المياه العذبة النظيفة بغزارة وقد قامت وزارة السياحة قبل أكثر من عشرين أو خمسة وعشرين عاما بإنشاء متنزه هناك وبركة سباحة بلغت تكاليفه حوالي مائتي ألف دينار وهو مهمل الآن وبحاجة إلى الصيانة والترميم.
إن تطوير هذه المواقع السياحية سيجتذب السياح إلى منطقة الكرك ويوفر عددا من فرص العمل ويعالج جزءا من مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب هناك.
من أهم هذه المواقع منطقة وادي بن حماد التي تقع إلى الغرب من بلدة راكين في محافظة الكرك وتبعد عنها حوالي أربعة كيلو مترات وعن مدينة الكرك حوالي عشرين كيلو مترا.
هذا الوادي من أجمل المناطق في الأردن وتتدفق به مياه معدنية غزيرة جدا ودافئة وتوجد به شلالات عالية يأتي اليها بعض السائحين ليتسلقوها ويتمتعون بهذه الرياضة كما أن بعض المجموعات الشبابية يأتون إلى هذا الوادي مشيا على الأقدام من الأغوار الجنوبية ليتمتعوا برياضة المشي ورياضة التسلق في آن معا ويتمتع الزائر لهذا الوادي بمناظر طبيعية خلابة وتوجد به عدد من المزارع لكن هذا الوادي مع الأسف الشديد مهمل ولا توجد به أية خدمات وقد قامت وزارة السياحة قبل عدة سنوات بعمل بركتين للسباحة من أجل أن يتمتع الزائرون لهذا الوادي بالمياه المعدنية الحارة لكن هاتين البركتين مكشوفتان ومهملتان.
الطريق إلى هذا الوادي طريق جبلية ضيقة بالكاد تتسع لسيارة واحدة وهي شديدة الإنحدار ومليئة بالمنعطفات والسائق على هذا الطريق يجب أن يسير بسرعة بطيئة جدا وأن يكون منتبها إلى أقصى الحدود.
قبل الوصول إلى هذا الوادي لا توجد لوحة واحدة توضيحية ترشد الزائر الذي يذهب لأول مرة إلى الطريق وعلى هذا الزائر أن يسأل في بلدة راكين عن الطريق إلى هذا الموقع السياحي الرائع.
أما الطامة الكبرى في هذا الوادي فهي الذباب فهنالك أعداد هائلة من هذا الذباب تهاجم الزائرين على مدار الثواني وتنغص عليهم متعة الجلوس في هذا الوادي.
وادي بن حماد يمكن أن يقوم بعض المستثمرين بإنشاء عدد من الشاليهات على أطراف المجرى وأن يسحبوا لها المياه المعدنية الساخنة كما كانت الحمة الأردنية قبل هدمها وتدميرها كما يمكن أن يقام به فندق صغير مع بعض خدمات الطعام والشراب وسيكون هذا المنتجع قبلة الزائرين على مدار أيام السنة.
وفي مدينة الكرك أيضا منطقة سياحية جميلة جدا هي غابة اليوبيل وهي غابة جميلة تبعد عن مدينة الكرك حوالي سبعة كيلو مترات وتطل على منطقة السيل والأغوار لكنها مع الأسف مهملة جدا وقد أقامت وزارة السياحة قبل أكثر من عشرين عاما إستراحة جميلة هناك لكن هذه الإستراحة لم تشغل وهي الآن بدون أبواب أو شبابيك ومرتعا للجرذان والفئران ومكرهة صحية في هذا المكان الجميل.
أما الموقع الثالث في منطقة الكرك فهو منطقة السيل فهذه المنطقة تتدفق فيها المياه العذبة النظيفة بغزارة وقد قامت وزارة السياحة قبل أكثر من عشرين أو خمسة وعشرين عاما بإنشاء متنزه هناك وبركة سباحة بلغت تكاليفه حوالي مائتي ألف دينار وهو مهمل الآن وبحاجة إلى الصيانة والترميم.
إن تطوير هذه المواقع السياحية سيجتذب السياح إلى منطقة الكرك ويوفر عددا من فرص العمل ويعالج جزءا من مشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب هناك.