قلعة الشوبك
الشوبك مدينة تقع في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية تتبع محافظة معان. تقع الشوبك في الجزء الشمالي الغربي من محافظة معان وتبعد عن المركز حوالي 50 كم، وتقع قراها على سلسلة جبلية يتراوح ارتفاعها ما بين 1120 - 1651 متر. الشوبك اسم عريق يدل على التاريخ المجيد الذي تتمتع به المنطقة ذات الأشجار المتشابكة والكثيفة، وذات المناخ المعتدل، وتقع في الجهة الغربية الجنوبية من المملكة الأردنية الهاشمية وهي من أهم المناطق الزراعية في المملكة حيث تشتهر بزراعة التفاح بأنواعه بعد أن نجحت زراعته فيها بشكل تجاري، لذلك استحقت أن تسمى ببلدة التفاح، والشوبك مدينة عريقة مرت عليها عدة حضارات دلت على قيمتها المكانية والتاريخية فالأدوميون أول من سكنها ثم تعاقبت عليها الحضارات. وكثير من الرحالة الذين مروا بها وصفوا طبيعتها الجميلة. ومن أهم المناطق المميزة فيها القلعة الحصينة التي بنيت على أحد جبالها والتي مثلت مركزا دفاعيا للحضارات التي استوطنتها، حيث كانت تتحكم بالطريق من الشام إلى مصر في زمن الصليبيين ومن ثم الأيوبيين والمماليك.[2]
محتويات
وتقدر مساحتها بـ 640 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة محافظة معان، ويبلغ عدد سكان الشوبك حوالي 12500 نسمة موزعة في 14 قرية هي (نجل، الزبيرية، المقارعية، حواله، الجهير، بئر خداد، المثلث، الفيصلية، المنصورة، بئر الدباغات، البقعة والشماخ، الحدادة، الزيتونة) وبعض التجمعات السكانية في قرى تراثية مثل أبو مخطوب والجايه.
الإرث الحضاري للشوبك إرث حضاري ضارب في القدم يبدأ من العصور الحجرية التي تمثلها مواقع عديدة من اهمها على الاطلاق منطقة الفجيج والتي تعود إلى العصر الحجري القديم – المرحلة الثانية اي اننا نتكلم عن 600 إلى 100 الف سنة قبل الميلاد حيث تم العثور في هذه المنطقة على الفؤوس الصوانية ذات الوجهين والمطروقة جيدا والتي تعود إلى تلك الفترة. وفي العصور التالية نجد أن الشوبك تحتوي على واحد من أهم مواقع العصر البرونزي (3200 إلى 1200ق م) وهو موقع قبور الدولمنز في منطقة ام الطويرات، والدولمنز هي عبارة عن قبور رجمية دائرية تعلوها الواح حجرية بحيث تكون شكل صندوقي تتراوح في ارتفاعها مابين نصف متر إلى مترين وكان الميت يدفن اسفلها. ومرورا بالعصور التاريخية المتعاقبة نجد تمثيلا لكل فترة اوعصر، يونانيا كان ام رومانية في الشوبك من خلال الخراب الاثرية المتعددة المنتشرة في اللواء مثل خراب الجهير وصيحان وغيرها.
الا أن الصبغة الاهم التي اصطبغت بها الشوبك تاريخيا هي الصبغة الايوبية المملوكية حيث تعتبر أهم مواقع تلك الفترة من خلال المعلم الاهم والابرز فيها الا وهو قلعة الشوبك والتي بنيت عام 1115م على يد الامير الصليبي بلدوين الأول ومن ثم حررها صلاح الدين الايوبي عام 1189م وتضم تسعة ابراج وعدد من المعالم الرائعة في الداخل كالكنيسة والقصر الايوبي والحمام والنفق المؤدي إلى اسفل الوادي والذي يحتوي على 365 درجة بالاضافة إلى العديد من النقوش والزخارف الإسلامية. كما أن موقع هذه الفترة (الايوبية / المملوكية) لا تقتصر على القلعة إذ انه إلى الشرق من القلعة على بعد 10كم تقريبا يقع قصر الدوسق والذي يبدو انه بني على يد أحد المتنفذين في تلك الفترة ويتألف من بنائين منفصلين شمالي وجنوبي وتحيط به اراض خصبة تتبع له كانت تستغل لزراعة الاشجار المثمرة في تلك الفترة. ومن مواقع تلك الفترة أيضا مقام أبو سليمان والذي يقع إلى الشرق من القلعة بحوالي 2كم وهو بناء مستطيل يقسم إلى قسمين: مسجد ذو قبة وضريح. وقد بني سنة646هجرية حسب النقوش الموجودة فيه على يد الملك نجم الدين أيوب وذلك ليدفن فيه الامير محمد بن ناصرالدين ابن الامير عز الدين نائب مملكة الشوبك. وفي الفترات الحديثة نجد العديد من القرى التراثية والتي يبلغ عمرها عشرات السنين وهجرها سكانها للانتقال إلى حياة التمدن، وفي هذه القرى نجد انماط الحياة التي كان اجدادنا يعيشونها وفنونا معمارية بسيطة وعملية وجميلة بنفس الوقت بالاضافة إلى ادوات الحياة اليومية. ومن الامثلة على هذه القرى: شماخ / الجاية / أبو مخطوب / ثابتة
السياحة البيئية والعلمية قد يكون هذا النمط من السياحة العامل الأقوى الذي يمكن الاعتماد عليه من أجل تحريك عجلة السياحة في اللواء لما تزخر به الشوبك من مناظر طبيعية خلابة وتكوينات جيولوجية مميزة. حيث تنظيم أن تنظيم رحلات من هذا النوع للمهتمين من خلال الجهات المتخصصة سيعطي دفعة قوية لقطاع السياحة في اللواء حيث أن هذا النوع من الرحلات يوفر الإثارة والمتعة، كما أنه في بعض الأحيان يتطلب التخييم وبالتالي الإقامة في المنطقة لعدة أيام للتمكن من زيارة الأماكن المتباعدة هنا وهناك وبالتالي تحريك الاستثمارات السياحية الموجودة حالياً وإقامة غيرها مستقبلًا. ومن أهم المواقع في الشوبك لهذا الغرض:
أنساب وحروب الشوبك ويقول البعض - الا ان هذا الكلام ضعيف وواهن - ان الشحيدات والعواسا ليسوا من أبناء عز الدين أبو حمرا ولكنهم قد نزحوا من كردستان واستقروا بالشوبك وفيما يعد انظموا الي عشيرة الملاحيم
وتمازج أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصور الأعمى بن عز الدين أبو حمرا مع سكان الشوبك الأصليين من عشائر اللواما والشقيرات وغيرهم من مسيحيين ومسلميين، لينضم إليهم فيما بعد عشائر الهباهبة والرفايعة والطورة وغيرهم.
تعرضت الشوبك خلال القرنين 1700 و1800 ومطلع 1900 لغزوات بدوية وظروف مناخية وطبيعية تسببت في تهجير عدد كبير من سكانها إلى مصر وفلسطين وسورية وإلى شمال المملكة ووسطها طلبا للأمن والعيش بسلام.
هذه الطبيعة والظروف علمتهم أبناء الشوبك صفات ما زال أحفادهم يتصفون بها، كالدهاء والذكاء والدبلوماسية وحتى تغيير اللهجة وتقمص الشخصيات للتأقلم مع أي شخص أو مجموعة، فهم مع البدو بدوان ومع الفلاحين فلاحين ومع اهالي المدن مدنيين، وهو ما سمح بتعايشهم مع كل مكان عاشوا سواء في يافا أو الرملة أو غزة أو قلقيلية أو الخليل أو بيت جبرين أو دمشق أو مع قبائل البدو في منطقة مادبا أو في السلط أو في مصر أو في الحجاز.
يردد الشوبكيين مقولة إن "الشراة أي جبال الشراة شرها على أهلها"، وهو ما يتضح من أن أعداد أبناء الشوبك القاطنين فيها لا يتجاوز 15,000 نسمة، في حين أن عدد المهاجرين منها منذ تشكيل الأردن الحديث والموزعين في باقي مناطق الأردن يتجاوز الستين أو السبعين ألفا.
ولتأكيد صفات أبناء الشوبك يروي الكبار أن حصارا ضربته القبائل البدوية على الشوبك التي كانت تضم القلعة التي كانت تضم تجارا وسكانا من عائلات الشاويش وصلاح وعشائرالغنميين (الدحيات والخشمان والمقبلييين وأبو زنيمة والغوانمة واسكندر وإنجاد والرقالين ومراحيل والجعيدي والسويركي)، إضافة إلى سكان منطقة الجاية أسفل القلعة وهم الرواشدة وسكان طور أبو راس من عشيرة البدور، واستمر الحصار على أسوار القلعة سنة كاملة، دون أن يستطيع البدو اقتحام القلعة فما كان من الشوبكيين إلا أن قام أحدهم برمي الماء من فوق الأسوار دلالة على كثرته في البئر العميقة الموجودة لديهم ما أصاب البدو بالإحباط وسحبوا رجالهم المتناثرين حول القلعة. - كما أن قصة أخرى يرويها الكبار أن أبناء الشوبك ضاقوا ذرعا بهجمات القبائل البدوية مثل الصخور والحويطات والسبعاوية الذين كان يطلق عليهم "الظلام" وغيرهم، خاصة أنهم لم يقبلوا أبدا دفع الخاوة مثل أهالي معان الحجازية أو أهالي العقبة أو فلاحين حوران وفلسطين، كما أنهم رفضوا أبدا التحالف مع البدو مثل أهالي وادي موسى أو الطفيلة وبعض قرى الكرك، فقرروا الحرب بالتحالف مع بعض عشائر معان الشامية وعشيرة المجالي في الكرك، ولما كان المجالية يبعدون كثيرا عن الشوبك، تقرر الشوبكيين الاعتماد على أنفسهم واستخدام أسلوب الحرب والدهاء، فذهب وفود من أبناء الشوبك وأوقعوا بالفتنة بين الحويطات والصخور، وبين الحويطات أنفسهم إذ أقنعوا عشائر من الرشايدة وغيرهم من العمارين والسبعاوية بمنحهم أراض في الشوبك شريطة محاربة القبائل معهم، وهو ما يطلق عليه الآن "الصف" أي البدو الذين انشقوا عن قبائلهم وانضموا إلى الشوبكيين، وتسنى للشوبكيين إبان حروب البدو بين بعضهم البعض إلى الالتفات إلى زراعتهم وتعليمهم بعيدا عن الحروب التي عانوا منها على مدى السنوات الماضية. - نتيجة الحروب والظروف أندثرت مدينة الشوبك ونشأ بدلا منها قرى عديدة هي نجل ويقطنها عشيرةالبدور وعشائر الغنميين/الدحيات وآل مراحيل وآل الجعيدي والسويريكي والحجاج والخشمان وعائلات من الطورة، وقرية البقعة التي يقطنها بعض عشائر الغنميين وهي الخشمان وآل أبو زنيمة والغوانمة وآل العصراوي والشعيبات والحوارثة وعائلات من الشخيبي والجبارات والكردي، وقرى الجهير والحدادة والمنصورة يقطنها الطورة، والزبيرية ويقطنها الهباهبة وقليل من الغنميين، وقرية المثلث ويقطنها الرواشدة و وبعض عائلات الغنميين من الدحيات والرقالين الحجاج وآل عبد الله وعائلات من عشيرةالشخيبي والشقيرات والطورة واللواما، أما قرية المقارعية ومعظم عائلات الشقيرات واللواما والرواشدة، بئر خداد ويقطنها الرفايعة وبئر الدباغات وسكانه بدو من العمارين وحوالة وسكانها بدو أيضا من عشائر الرشايدة. وهناك قرى مهجورة مثل شماخ والفرن وأبو مخطوب والجاية والجنينة والعراق والخريبة هجرها أهلوها إلى عمان والزرقاء والعقبة أو إلى القرى الأخرى في نفس الشوبك.
ومن الشيوخ الذين اشتهروا ولا يزال السكان يتحدثون عنهم :
1.. الشيخ سويلم أبو دحيـة.... عليم الملاحيم وقاضي عشائر
2. الشيخ سليمان بن جبر بن شاهين.... عليم الهباهبة وقاضي عشائر.
3. الشيخ سالم الاشيقر.... عليم الرفايعة قاضي عشائر (عقبى حق).
4. الشيخ سلامة الصانع.... عليم الطورة وقاضي عشائر.
5. الشيخ مسلم الشخيبي.... قاضي عشائر (منشد حريم).
6. الشيخ ملعب بن رشيد.... قاضي عشائر (منقع دم) و(ربان خيل).
7.الشيخ سالم بن مراحيل الغنميين ... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين.
8.الشيخ حرب بن سلامة الدحيات ... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين
9.الشيخ سالم بن جديع الطوره ... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين
10...الشيخ عبد الله طالب البدور....كبير نجل 11...الشيخ خليل حمد الحموز ....كبير الحموز (محكم عثماني )
اما (بولس سلمان) فقد ذكر شيوخ الشوبك في عام (1925 م) وهم :
1. الشيخ سالم بن جديع الطورة .. شيخ الطورة.
2. الشيخ محمد بن هلال.... شيخ الهباهبة.
3. الشيخ سالم بن مراحيل.... شيخ الملاحيم.
4. الشيخ عبد الله طالب البدور...كبير عشيرة البدور
5. الشيخ علي بن ذياب الرفايعة.... شيخ الرفايعة.
6. الشيخ إبراهيم أبو خشم(الخشمان).... شيخ عشائر الغنميين وجليس الملك عبد الله الأول طيب الله ثراه.
إلا أن الوثائق الهاشمية قد ذكرت شيوخ الشوبك بتاريخ 11/4/1936 م في جدول قضاة العشائر في الشوبك التالية اسماؤهم:
1. سالم بن جديع الطورة 2. جديع أبو دحيـة. 3. سالم بن مراحيل. 4. إبراهيم العسوفي. 5. سالم الشخيبي 6. محمد بن هلال. 7..عبد الله طالب البدور كذلك فقد ذكرت هذه الوثائق بتاريخ 30/11/1940 م انه قد تمت إضافة اسم 8. الشيخ إسماعيل بن سالم بن مراحيل الغنميين إلى جدول قضاة العشائر في الشوبك.
قلعة الشوبك تقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر وتبعد حوالي نصف ساعة عن مدينة البتراء على الطريق الصحراوي ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو أنها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الأمير الصليبي بلدوين الأول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليها) مونتريال)إن أول من أقام قلعة الشوبك هو بلدوين الأول الصليبي ملك القدس عام (1115) م، ودعاها باسم مونتريال. ومن هذه القلعة الراسية على قمة جبل واضحة للعيان كان الصليبيون يغيرون على القوافل العربية والإسلامية التي كانت تسير بين القاهرة ودمشق والحجاز.
وقد اعتنى السلطان ابن الملك العادل الأيوبي الآتي ذكره بأمر الشوبك، فجلب إليها غرائب الأشجار المثمرة حيث تركها تضاهي دمشق في بساتينها وتدفق أنهارها ووصف هذه البلد (أبو الفداء) صاحب حماة المتوفى عام 732 ?ـ، بقوله "الشوبك بلد صغير كثير البساتين غالبية ساكنيه من النصارى وهو في شرق الأردن في الغور على طريق الشام من جهة الحجاز وتنبع من ذيل قلعتها عينان احداهما على يمين القلعة والأخرى على يسارها كالعينين للوجه وتخترقان بلدتها ومنها شرب بساتينها وهي من غرب البلد، وفواكهها من المشمش والتين مفضلة وتنتقل إلى ديار مصر. وقلعتها مبنية من الحجر الأبيض وهي على تل مرتفع ابيض مطل على الغور"، ونتيجة لكثرة الحروب وتوالي الزلازل فقد هدم قسم كبير من القلعة حتى قام الصالح نجم الدين أيوب بترميمها فكتب تاريخ ذلك على جدرانها بهذه العبارة: "بسم الله الرحمن الرحيم… هذا ما عمر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح (نجم الدين أيوب)". وتضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها الرئيسي في الشرق. [1]
ثورة الشوبك 1905 م من الأطعمة الشعبية وتعدّ من الخبز واللبن المريس المضاف إليهما السمن البلدي، تسمى المجللة بهذا الاسم لأن الخبز المستخدم بالطبق يتم خبزه على نار الجل (والجل هو بعر الإبل وهو معروف بناره القوية)
الشوبك مدينة تقع في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية تتبع محافظة معان. تقع الشوبك في الجزء الشمالي الغربي من محافظة معان وتبعد عن المركز حوالي 50 كم، وتقع قراها على سلسلة جبلية يتراوح ارتفاعها ما بين 1120 - 1651 متر. الشوبك اسم عريق يدل على التاريخ المجيد الذي تتمتع به المنطقة ذات الأشجار المتشابكة والكثيفة، وذات المناخ المعتدل، وتقع في الجهة الغربية الجنوبية من المملكة الأردنية الهاشمية وهي من أهم المناطق الزراعية في المملكة حيث تشتهر بزراعة التفاح بأنواعه بعد أن نجحت زراعته فيها بشكل تجاري، لذلك استحقت أن تسمى ببلدة التفاح، والشوبك مدينة عريقة مرت عليها عدة حضارات دلت على قيمتها المكانية والتاريخية فالأدوميون أول من سكنها ثم تعاقبت عليها الحضارات. وكثير من الرحالة الذين مروا بها وصفوا طبيعتها الجميلة. ومن أهم المناطق المميزة فيها القلعة الحصينة التي بنيت على أحد جبالها والتي مثلت مركزا دفاعيا للحضارات التي استوطنتها، حيث كانت تتحكم بالطريق من الشام إلى مصر في زمن الصليبيين ومن ثم الأيوبيين والمماليك.[2]
محتويات
- 1 الموقـــع والحـــدود
- 2 الإرث الحضاري
- 3 السياحة البيئية والعلمية
- 4 تاريخ الشوبك
- 5 أنساب وحروب الشوبك
- 6 قلعة الشوبك
- 7 ثورة الشوبك 1905 م
- 8 من الأطعمة الشعبية
- 9 مراجع
وتقدر مساحتها بـ 640 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة محافظة معان، ويبلغ عدد سكان الشوبك حوالي 12500 نسمة موزعة في 14 قرية هي (نجل، الزبيرية، المقارعية، حواله، الجهير، بئر خداد، المثلث، الفيصلية، المنصورة، بئر الدباغات، البقعة والشماخ، الحدادة، الزيتونة) وبعض التجمعات السكانية في قرى تراثية مثل أبو مخطوب والجايه.
الإرث الحضاري للشوبك إرث حضاري ضارب في القدم يبدأ من العصور الحجرية التي تمثلها مواقع عديدة من اهمها على الاطلاق منطقة الفجيج والتي تعود إلى العصر الحجري القديم – المرحلة الثانية اي اننا نتكلم عن 600 إلى 100 الف سنة قبل الميلاد حيث تم العثور في هذه المنطقة على الفؤوس الصوانية ذات الوجهين والمطروقة جيدا والتي تعود إلى تلك الفترة. وفي العصور التالية نجد أن الشوبك تحتوي على واحد من أهم مواقع العصر البرونزي (3200 إلى 1200ق م) وهو موقع قبور الدولمنز في منطقة ام الطويرات، والدولمنز هي عبارة عن قبور رجمية دائرية تعلوها الواح حجرية بحيث تكون شكل صندوقي تتراوح في ارتفاعها مابين نصف متر إلى مترين وكان الميت يدفن اسفلها. ومرورا بالعصور التاريخية المتعاقبة نجد تمثيلا لكل فترة اوعصر، يونانيا كان ام رومانية في الشوبك من خلال الخراب الاثرية المتعددة المنتشرة في اللواء مثل خراب الجهير وصيحان وغيرها.
الا أن الصبغة الاهم التي اصطبغت بها الشوبك تاريخيا هي الصبغة الايوبية المملوكية حيث تعتبر أهم مواقع تلك الفترة من خلال المعلم الاهم والابرز فيها الا وهو قلعة الشوبك والتي بنيت عام 1115م على يد الامير الصليبي بلدوين الأول ومن ثم حررها صلاح الدين الايوبي عام 1189م وتضم تسعة ابراج وعدد من المعالم الرائعة في الداخل كالكنيسة والقصر الايوبي والحمام والنفق المؤدي إلى اسفل الوادي والذي يحتوي على 365 درجة بالاضافة إلى العديد من النقوش والزخارف الإسلامية. كما أن موقع هذه الفترة (الايوبية / المملوكية) لا تقتصر على القلعة إذ انه إلى الشرق من القلعة على بعد 10كم تقريبا يقع قصر الدوسق والذي يبدو انه بني على يد أحد المتنفذين في تلك الفترة ويتألف من بنائين منفصلين شمالي وجنوبي وتحيط به اراض خصبة تتبع له كانت تستغل لزراعة الاشجار المثمرة في تلك الفترة. ومن مواقع تلك الفترة أيضا مقام أبو سليمان والذي يقع إلى الشرق من القلعة بحوالي 2كم وهو بناء مستطيل يقسم إلى قسمين: مسجد ذو قبة وضريح. وقد بني سنة646هجرية حسب النقوش الموجودة فيه على يد الملك نجم الدين أيوب وذلك ليدفن فيه الامير محمد بن ناصرالدين ابن الامير عز الدين نائب مملكة الشوبك. وفي الفترات الحديثة نجد العديد من القرى التراثية والتي يبلغ عمرها عشرات السنين وهجرها سكانها للانتقال إلى حياة التمدن، وفي هذه القرى نجد انماط الحياة التي كان اجدادنا يعيشونها وفنونا معمارية بسيطة وعملية وجميلة بنفس الوقت بالاضافة إلى ادوات الحياة اليومية. ومن الامثلة على هذه القرى: شماخ / الجاية / أبو مخطوب / ثابتة
السياحة البيئية والعلمية قد يكون هذا النمط من السياحة العامل الأقوى الذي يمكن الاعتماد عليه من أجل تحريك عجلة السياحة في اللواء لما تزخر به الشوبك من مناظر طبيعية خلابة وتكوينات جيولوجية مميزة. حيث تنظيم أن تنظيم رحلات من هذا النوع للمهتمين من خلال الجهات المتخصصة سيعطي دفعة قوية لقطاع السياحة في اللواء حيث أن هذا النوع من الرحلات يوفر الإثارة والمتعة، كما أنه في بعض الأحيان يتطلب التخييم وبالتالي الإقامة في المنطقة لعدة أيام للتمكن من زيارة الأماكن المتباعدة هنا وهناك وبالتالي تحريك الاستثمارات السياحية الموجودة حالياً وإقامة غيرها مستقبلًا. ومن أهم المواقع في الشوبك لهذا الغرض:
- منطقة البستان: وهي وادي يقع في الجزء الشمالي من الشوبك على اطراف بلدة المنصورة وهو أحد تشعبات حفرة الانهدام ويتميز بالخضرة وينابيع الماء.
- الهيشة: غابة حرجية ترتفع حوالي 1700م عن سطح البحر وبالتالي فهي من أعلى المناطق في المملكة، وهي مصيف من الطراز الأول يطل على وديان حجرية تسمى البيضا.
- وديان غربي الشوبك: والتي يمكن الإشراف على مناظرها وبالتالي النزول إليها من خلال مرتفعات الجيهر وشماخ، وبالإضافة إلى سحر الحياة الطبيعية فيها يمكن أن تكون هذه المناطق منجماً لدارسي الجيولوجيا لما فيها من تكوينات ومستحاثات غريبة.
أنساب وحروب الشوبك ويقول البعض - الا ان هذا الكلام ضعيف وواهن - ان الشحيدات والعواسا ليسوا من أبناء عز الدين أبو حمرا ولكنهم قد نزحوا من كردستان واستقروا بالشوبك وفيما يعد انظموا الي عشيرة الملاحيم
وتمازج أبناء ملحام بن خليفة بن نول بن منصور الأعمى بن عز الدين أبو حمرا مع سكان الشوبك الأصليين من عشائر اللواما والشقيرات وغيرهم من مسيحيين ومسلميين، لينضم إليهم فيما بعد عشائر الهباهبة والرفايعة والطورة وغيرهم.
تعرضت الشوبك خلال القرنين 1700 و1800 ومطلع 1900 لغزوات بدوية وظروف مناخية وطبيعية تسببت في تهجير عدد كبير من سكانها إلى مصر وفلسطين وسورية وإلى شمال المملكة ووسطها طلبا للأمن والعيش بسلام.
هذه الطبيعة والظروف علمتهم أبناء الشوبك صفات ما زال أحفادهم يتصفون بها، كالدهاء والذكاء والدبلوماسية وحتى تغيير اللهجة وتقمص الشخصيات للتأقلم مع أي شخص أو مجموعة، فهم مع البدو بدوان ومع الفلاحين فلاحين ومع اهالي المدن مدنيين، وهو ما سمح بتعايشهم مع كل مكان عاشوا سواء في يافا أو الرملة أو غزة أو قلقيلية أو الخليل أو بيت جبرين أو دمشق أو مع قبائل البدو في منطقة مادبا أو في السلط أو في مصر أو في الحجاز.
يردد الشوبكيين مقولة إن "الشراة أي جبال الشراة شرها على أهلها"، وهو ما يتضح من أن أعداد أبناء الشوبك القاطنين فيها لا يتجاوز 15,000 نسمة، في حين أن عدد المهاجرين منها منذ تشكيل الأردن الحديث والموزعين في باقي مناطق الأردن يتجاوز الستين أو السبعين ألفا.
ولتأكيد صفات أبناء الشوبك يروي الكبار أن حصارا ضربته القبائل البدوية على الشوبك التي كانت تضم القلعة التي كانت تضم تجارا وسكانا من عائلات الشاويش وصلاح وعشائرالغنميين (الدحيات والخشمان والمقبلييين وأبو زنيمة والغوانمة واسكندر وإنجاد والرقالين ومراحيل والجعيدي والسويركي)، إضافة إلى سكان منطقة الجاية أسفل القلعة وهم الرواشدة وسكان طور أبو راس من عشيرة البدور، واستمر الحصار على أسوار القلعة سنة كاملة، دون أن يستطيع البدو اقتحام القلعة فما كان من الشوبكيين إلا أن قام أحدهم برمي الماء من فوق الأسوار دلالة على كثرته في البئر العميقة الموجودة لديهم ما أصاب البدو بالإحباط وسحبوا رجالهم المتناثرين حول القلعة. - كما أن قصة أخرى يرويها الكبار أن أبناء الشوبك ضاقوا ذرعا بهجمات القبائل البدوية مثل الصخور والحويطات والسبعاوية الذين كان يطلق عليهم "الظلام" وغيرهم، خاصة أنهم لم يقبلوا أبدا دفع الخاوة مثل أهالي معان الحجازية أو أهالي العقبة أو فلاحين حوران وفلسطين، كما أنهم رفضوا أبدا التحالف مع البدو مثل أهالي وادي موسى أو الطفيلة وبعض قرى الكرك، فقرروا الحرب بالتحالف مع بعض عشائر معان الشامية وعشيرة المجالي في الكرك، ولما كان المجالية يبعدون كثيرا عن الشوبك، تقرر الشوبكيين الاعتماد على أنفسهم واستخدام أسلوب الحرب والدهاء، فذهب وفود من أبناء الشوبك وأوقعوا بالفتنة بين الحويطات والصخور، وبين الحويطات أنفسهم إذ أقنعوا عشائر من الرشايدة وغيرهم من العمارين والسبعاوية بمنحهم أراض في الشوبك شريطة محاربة القبائل معهم، وهو ما يطلق عليه الآن "الصف" أي البدو الذين انشقوا عن قبائلهم وانضموا إلى الشوبكيين، وتسنى للشوبكيين إبان حروب البدو بين بعضهم البعض إلى الالتفات إلى زراعتهم وتعليمهم بعيدا عن الحروب التي عانوا منها على مدى السنوات الماضية. - نتيجة الحروب والظروف أندثرت مدينة الشوبك ونشأ بدلا منها قرى عديدة هي نجل ويقطنها عشيرةالبدور وعشائر الغنميين/الدحيات وآل مراحيل وآل الجعيدي والسويريكي والحجاج والخشمان وعائلات من الطورة، وقرية البقعة التي يقطنها بعض عشائر الغنميين وهي الخشمان وآل أبو زنيمة والغوانمة وآل العصراوي والشعيبات والحوارثة وعائلات من الشخيبي والجبارات والكردي، وقرى الجهير والحدادة والمنصورة يقطنها الطورة، والزبيرية ويقطنها الهباهبة وقليل من الغنميين، وقرية المثلث ويقطنها الرواشدة و وبعض عائلات الغنميين من الدحيات والرقالين الحجاج وآل عبد الله وعائلات من عشيرةالشخيبي والشقيرات والطورة واللواما، أما قرية المقارعية ومعظم عائلات الشقيرات واللواما والرواشدة، بئر خداد ويقطنها الرفايعة وبئر الدباغات وسكانه بدو من العمارين وحوالة وسكانها بدو أيضا من عشائر الرشايدة. وهناك قرى مهجورة مثل شماخ والفرن وأبو مخطوب والجاية والجنينة والعراق والخريبة هجرها أهلوها إلى عمان والزرقاء والعقبة أو إلى القرى الأخرى في نفس الشوبك.
ومن الشيوخ الذين اشتهروا ولا يزال السكان يتحدثون عنهم :
1.. الشيخ سويلم أبو دحيـة.... عليم الملاحيم وقاضي عشائر
2. الشيخ سليمان بن جبر بن شاهين.... عليم الهباهبة وقاضي عشائر.
3. الشيخ سالم الاشيقر.... عليم الرفايعة قاضي عشائر (عقبى حق).
4. الشيخ سلامة الصانع.... عليم الطورة وقاضي عشائر.
5. الشيخ مسلم الشخيبي.... قاضي عشائر (منشد حريم).
6. الشيخ ملعب بن رشيد.... قاضي عشائر (منقع دم) و(ربان خيل).
7.الشيخ سالم بن مراحيل الغنميين ... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين.
8.الشيخ حرب بن سلامة الدحيات ... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين
9.الشيخ سالم بن جديع الطوره ... حاكم منطقة الشوبك أيام العثمانيين
10...الشيخ عبد الله طالب البدور....كبير نجل 11...الشيخ خليل حمد الحموز ....كبير الحموز (محكم عثماني )
اما (بولس سلمان) فقد ذكر شيوخ الشوبك في عام (1925 م) وهم :
1. الشيخ سالم بن جديع الطورة .. شيخ الطورة.
2. الشيخ محمد بن هلال.... شيخ الهباهبة.
3. الشيخ سالم بن مراحيل.... شيخ الملاحيم.
4. الشيخ عبد الله طالب البدور...كبير عشيرة البدور
5. الشيخ علي بن ذياب الرفايعة.... شيخ الرفايعة.
6. الشيخ إبراهيم أبو خشم(الخشمان).... شيخ عشائر الغنميين وجليس الملك عبد الله الأول طيب الله ثراه.
إلا أن الوثائق الهاشمية قد ذكرت شيوخ الشوبك بتاريخ 11/4/1936 م في جدول قضاة العشائر في الشوبك التالية اسماؤهم:
1. سالم بن جديع الطورة 2. جديع أبو دحيـة. 3. سالم بن مراحيل. 4. إبراهيم العسوفي. 5. سالم الشخيبي 6. محمد بن هلال. 7..عبد الله طالب البدور كذلك فقد ذكرت هذه الوثائق بتاريخ 30/11/1940 م انه قد تمت إضافة اسم 8. الشيخ إسماعيل بن سالم بن مراحيل الغنميين إلى جدول قضاة العشائر في الشوبك.
قلعة الشوبك تقع قلعة الشوبك على ارتفاع 1330 م عن سطح البحر وتبعد حوالي نصف ساعة عن مدينة البتراء على الطريق الصحراوي ويعتقد بأن منطقة الشوبك سكنت في الفترة الادومية ثم اعيد ترميمها في الفترة النبطية، ويبدو أنها استخدمت كدير صغير للرهبان حتى اعاد بناءها الأمير الصليبي بلدوين الأول حاكم الرها ومن ثم ملك القدس وذلك في عام 1115 م وقد اطلق عليها) مونتريال)إن أول من أقام قلعة الشوبك هو بلدوين الأول الصليبي ملك القدس عام (1115) م، ودعاها باسم مونتريال. ومن هذه القلعة الراسية على قمة جبل واضحة للعيان كان الصليبيون يغيرون على القوافل العربية والإسلامية التي كانت تسير بين القاهرة ودمشق والحجاز.
وقد اعتنى السلطان ابن الملك العادل الأيوبي الآتي ذكره بأمر الشوبك، فجلب إليها غرائب الأشجار المثمرة حيث تركها تضاهي دمشق في بساتينها وتدفق أنهارها ووصف هذه البلد (أبو الفداء) صاحب حماة المتوفى عام 732 ?ـ، بقوله "الشوبك بلد صغير كثير البساتين غالبية ساكنيه من النصارى وهو في شرق الأردن في الغور على طريق الشام من جهة الحجاز وتنبع من ذيل قلعتها عينان احداهما على يمين القلعة والأخرى على يسارها كالعينين للوجه وتخترقان بلدتها ومنها شرب بساتينها وهي من غرب البلد، وفواكهها من المشمش والتين مفضلة وتنتقل إلى ديار مصر. وقلعتها مبنية من الحجر الأبيض وهي على تل مرتفع ابيض مطل على الغور"، ونتيجة لكثرة الحروب وتوالي الزلازل فقد هدم قسم كبير من القلعة حتى قام الصالح نجم الدين أيوب بترميمها فكتب تاريخ ذلك على جدرانها بهذه العبارة: "بسم الله الرحمن الرحيم… هذا ما عمر في أيام مولانا السلطان الأعظم العادل الملك الصالح (نجم الدين أيوب)". وتضم القلعة تسعة ابراج منها الدائري والمستطيل والمربع، تزينها الكتابات والزخارف من الخارج ومدخلها الرئيسي في الشرق. [1]
ثورة الشوبك 1905 م من الأطعمة الشعبية وتعدّ من الخبز واللبن المريس المضاف إليهما السمن البلدي، تسمى المجللة بهذا الاسم لأن الخبز المستخدم بالطبق يتم خبزه على نار الجل (والجل هو بعر الإبل وهو معروف بناره القوية)
- المخمورة
- شوربة العدس